الشيخ مساعد والشيخة حصة

الثلاثاء، 13 مايو 2008

الأشعبيات العنترية


اتضحت لي حقارتها كوضوح الشمس

اعطيتها كل ما املك ،، لم ابخل بشئ وقتي ، وفكري ، ونزف قلمي

كل ذلك (( كان )) لحبي واخلاصي لها ومن الغباء ان تخلص في زمن الغدر

من الغباء ان تعطي في زمن الاخذ فقط

من الغباء ان تظهر الذهب امام ((السارقين))

كل هذا الغباء كان صفاء ونقاء في السابق ولكن الزمن تحول

اهو الزمن ام الناس ؟لا يهمني هذا الشي ولكن الحاصل الان دناءة في زمن

اصبحت الابتسامة ظاهره والحقد والحسد باطنه

زمن تحكمه مجاملات سخيفة لاغراض دنيئة

الكل انكر العطاء وردد مع الببغاء لاتستغربوا فالعادة ان يردد الببغاء

ولكن هنا الببغاء صار ملقنا والبشر تردد

من اعطاه الله الفطنه سيفهم ما اعني

القمة لا تتسع لكثير يا صاح

القمة لا يصلها الا ذو الجناح

لا يصلها اغبياء سارقون لا يصلها من اخذ المجد شكليا بجهد غيره

ان كان الافتخار بالنفس حميدا فسأفتخر

ياكم نزفت يا قلمي بصدق والكل اثنى

ياكم انتجت يا فكري بتعب والكل اثنى

بالتواضع تملكت القلوب لا بالعنتريات

ولكن هنا ومع غباء الزمن اصبح الكل يتفاخر باشعبيات طفيلية حقيقة وعنتريات وهمية شكليا ...

فدون ايها التاريخ اني ساجاري الغباء ليس لشئ انما لاكشف حقيقته ..

احكم قبضته على الزناد وصوب بندقيته نحوي ولكن هيهات ان تثني الاسود الثعالب

حيلتك لا تكفي امام بطش الجبابرة يا ضعيف اعرف الطرق واعرف مخارجها جيدا

((كمائنك)) اراها واتجاوزها بكل ثقة الم اقل لك هيهات ان تثني الاسود الثعالب

((حيلتك ستظل حيلتك)) اليست عبارة جميله هذه العبارة هي شعارك

لو اردت ان انهي انفاسك ايها الثعلب فمخالبي قادرة على ذلك بضربة واحدة

ولكن سادعك حقيرا تموت كل يوم بنظرة مني

ولاتنسى ان صمت الاسود كلام

لاتسال الاسد عن اخبارها *** في وجهها شاهد من الخبر

اه اه يا زمن الاشعبيات العنترية كنت اعتقد انه لايزال هناك اصدقاء في هذا

الزمن ولكن اكتشفت ان هذا هراء وكذب اقنعت به نفسي

ليست هناك تعليقات: